٣‏/١٢‏/٢٠٠٧

عبد القدوس على الحدود


ذهبنا من أجل فك الحصار عن غزة وتقديم المعونات للعالقين على الحدود؛ حيث

تجمعت قافلة "اللجنة المصرية لرفع الحصار عن غزة" أمام نقابة المحامين. بلغ عدد

أفراد القافلة 104 فردا من الأحزاب المختلفة (العمل والناصري والوفد والغد)، تختلف

اتجاهاتهم السياسية ولكنهم يتفقون على هدف واحد "فلسطين..قضية ورسالة







بدأت القافلة المكونة من أتوبيسين تصدح فيهما الأغاني الوطنية ..أغاني المعارك

والوطن الواحد، وبعد ذلك توقفت السيارة أمام أول مسلسل في التفتيش وذلك مع أول

كمين يعترضها بمدخل مدينة الإسماعيلية واحتجازها على جانب الطريق لمدة ربع

ساعة لمحاولة استفزاز القافلة وتعطيلها عن مسيرتها، ولكن الجميع فوت فرصة ذلك

ولم يستسلموا، وواصلوا المسيرة مرة أخرى. تم اعتراض القافلة مرة أخرى قبيل

كوبري مبارك السلام، حيث حدث اشتباك واضح بين قوات الأمن وبين أعضاء حركة

كفاية وتم الاعتداء عليهم بالضرب بالعصيان، وحدوث إصابات طفيفة بين أعضاء

الحركة حينما اعترضوا على حجزهم على الطريق ومنعهم من الوصل إلى رفح، حينها

قامت القافلة باعتراض العربات القادمة على الطريق، حينها اضطرت قوات الأمن

بالسماح للقافلة في استكمال المسيرة. وتحركت القافلة مرة أخرى حتى اعترضها قوات

الأمن مرة أخرى عند مدينة "المساعيد" قرب بئر "عبد" على بعد 25 كيلو من مدينة

العريش، وهنا زادت قوات الأمن حيث وصلت إلى 11 عربة أمن مركزي. تعطلت

القافلة.. وحدث اشتباك آخر، وفور حدوث ذلك تصاعدت الهتافات عاليا معبرة عما

بداخلهم من ضيق وحسرة على احتجازهم ومن تلك الهتافات: بالروح بالدم نفديكي يا

فلسطين، الحصار عار وخيانة والتطبيع عار وخيانة..، وفي النهاية أجبرت القافلة على

الرجوع مرة أخرى إلى القاهرة



عقب من بالقالفة على
ماحدث حيث أوضح الأستاذ عبد العزيز الحسيني، منسق لجنة فك الحصار عن

غزة وعضو حركة كفاية، أن ما حدث يدل على حكم الاستبداد الموالى لأمريكا

وإسرائيل، معربا عن ضيقة لما حدث اليوم ومنعهم من الوصول إلى رفح. أما الدكتور

يحي القزاز، عضو حركة كفاية، فيقول: "ما حدث اليوم ينقسم لشقين، الشق الأول

بالقافلة التي جاءت متضامنة على المقاومة الفلسطينية بين مصر وبين غزة وهذا

يحسب لها، والشق الأخر هو اعتراض الأمن للقافلة وهو ما يدل على ضيق الفكر

وديكتاتورية النظام، وذلك يدل على أن سيناء تدار بطريقة أمنية إسرائيلية أكثر منها

مصرية". وبسؤالى مع مجدي حسين، قيادي بحزب العمل، هل ما حدث اليوم بسبب

قلة الأعداد وعدم وجود مؤتمر تنظيمي قبيل القافلة؟ أجاب: "اللجنة وليدة منذ ثلاثة

أسابيع فقط وقمنا بعمل مؤتمر بعد تشكيلها، وليس ما حدث عيبا في تنظيم القافلة،

ولكن هذا حدث لأننا ببلد نظمها ديكتاتوري". أما محمد عبد القدوس، رئيس لجنة

الحريات بنقابة الصحفيين، فقد انتقد الحواجز الأمنية وأمسك بميكريفونه منددا بسقوط

النظام












وفى النهاية القافلة أدت دورها على أكمل وجة وما حدث لم يعدأحباط لها بل دفعها لأستكمال المسيرة بشكل أقوى وبأفكار جديدة لكى يصلوا الى هدف اللجنة هو " فك الحصار عن غزة"



هناك تعليقان (٢):

mohammed alsha3r يقول...

كان نفسى ابقى موجود
معاكم

لكن يشاء القدر

احضر شىء اتقل وفى نفس الموضوع دا

وربنا يتقبل

بس كان نفسى احضر

يلا خير

تغطيه جيدة

بس كنت اتمنى تكون مدعمه بالصور اكتير والفيديوهات

يااستاذة ايناس

يلا خير

ربنا يتقبل والله منكم


سلاموز بالقشطا

غير معرف يقول...

ربنا يفك حصار و سجن مصر و يومها مش ها تكون أى دولة عربية أسيرة شعب مصر بخير بس يخرج من صمتة ... مجهود رائع يا ايناس و مصر محتاجة كل كلمة حق بتكتبيها و ربنا يجزيكى خير عنا و عن مصر