٢٤‏/١٢‏/٢٠٠٧

هى فوضى ....هى مسخرة






أنا عارفة التصوير زى الزفت بس الدنيا كانت ضالمة أعمل أية بقى وأوعوا تكونوا فاكرين البلد سايبة البلد فيها حكومة واللى ملوش خير فى حاتم مالوش خير فى مصر
رحت رابع يوم العيد هى فوضى فى سينما روكسى متقولوش بقى انتى مجنونة روحتى فى العيد والزحمة وغتاتة

الشباب هقولكم لاء انا دخلت من التذكرة ب18 جنية لوج مش الصالة على الرغم أن سينما روكسى أ شهد ليها بالأحترام

جدا علشان كدا روحت وبقلب جامد فى العيد ، المهم قولت لما نشوف الفيلم راصد فعلا الفوضى اللى فى البلد ولا أية ،واللى

دفعنى أنى أروح الضجة اللى على الفيلم وأسمة وكمان المؤلفة اللى متحولة للتحقيق بسبب الفيلم قلت كدا نخش وقلبنا

جامد، أول القصيدة لقيت عربيتين بوكس برا السينما على أية مش عارفة وكمان 3 متعرفش دول ظباط شرطة ولا أمناء ولا

أية بالظبط متخفين ببالطواأسود واللى عارفنى أنهم ظباط الللا سلكى أول مرة أشوف كدا وطول عمرى بروح سينما روكسى ومبيبقاش

فيها بوكس واحد يادوبك واحد عسكرى جوة ،قولت ياخربيت كدا هو فى كل حتة أروح فيها قلاقيهم حتى فى العيد والواحد

عايز يريح نظرة منهم ، دا واحد من ضمن المتخفين



عصابة اللهو الخفى والسينما

المهم جية ميعاد الدخول فى الأول كدا سرد لحياة خالد صالح وهو صغيرا والمعاناة اللى عاشها وهو طفل من فقر ويتم


،بعد كدا ظهر حاتم "خالد صالح" أمين الشرطة وهو بيضرب الشباب
بتوع المظاهرات بالقفا بأشراف الظابط اللى مش

بيوسخ أيدة ومأمور القسم اللى راسى على الحوار وعامل فيها أنا القسم مفيش زية
المهم نزلهم بعد كدا على الدور


الأرضى وما أدراك وما الدور الأرضى والزنزانة اللى تحت الأرض وبعيدةعن بقيت الزنازين
للى بيلموا فيها الشباب

اللى متعذب ولسة طالعين من غرفة الأستقبال" لما بيجى عليهم دورية تفتيش بينزلوهم


فيها وبعد كدا ينزلوا بطانية للتموية ، بعد كدا جت طبعا شوية مناظر ملهاش لازمة فى الفيلم من بتوع الأداب بزعامة

المعلمة"هابطة
على رئى زميلنا " ققصد صفوة مشهدين ملهمش لازمة فى الفيلم ولا ليةعلاقة بموضوع الفيلم أصلا

لاكن هنقول أية هو دا يوسف شاهين
والسينما المصرية ، بعد كدا ظهرت الناظرة "هالة صدقى "


المناضلة القديمة فى المظاهرات وهى بتقطع لافتات لبتاع الحزب الوطنى اللى علقها مرشح الوطنى فضلت تقطع فى


اللافتات وهى بتقول للمرشح ياخربيتكم كفايكم بقى مليتوا البلد بفسادكم ،ظهرت بعد ذلك "نور" منة شلبى مدرسة


الأنجليزية ضحية التعليم الفاسد فى البلد اللى متعرفشى كلمتين على بعض انجليزى ، المهم نور بتحب بن الناظرة


شريف باشا وكيل النيابة اللى نصير الحق دائما وهو مكانش واخد بالة منها لأنة كان خاطب بنت من بتوع


المايكرو جيب ومنة كانت طالعة فى ا لدور دا بتاعت التونيكات الطويلة ،فى نفس الوقت كان بيحب نور حاتم بجلالة


قدرة، وكان بيعترض طريقها دايما وهى كانت مش معبراة راح عند الشيوخ علشان يعملولوا حجاب علشان نور


دماغها تلين الشيخ قالة يابنى روح ادخل فى الظار دا وصلى ركعتين وأستهدى بالله عمل شوية وكبر ومشى ،بعد كدا


راح الكنيسة يقول للأسيس انا عايز اعمل حاجة علشان نور تحبنى قالة الأسيس مينفعش راح هددة وقالة مفيش


أحتفالات السنادى فى الكنيسة ولا أعياد هتقام فقالة الأسيس لية يابنى قالة كدا هيقوم قانون طوارىء لحد مانور تحب


حاتم ، بعد كدا وكيل النيابة "شريف" ساب خاطبتة وحب نور وخطبها أتجنن طبعا حاتم وقرر أنة ميسبش نور فى حالها


وأغتصبها أعتقادا منة أنها كدا هتبقى بتاعتة ولاكن الموضوع جية عكس ماكان متوقع ، رجعت نور البيت وعرفوا كل

حاجة طبعا كان سبكها
حاتم مع الظابط ومأمور السجن أنة كان ساعة الوقت دا كان فى مهمة وبيقبضوا على تجار

مخدرات ، طلع منها حاتم
زى الشعرة من العجينة بس وكيل النيابة ماسبهوش وكمان ام نور هالة فاخر قومت رجالة

المنطقة اللى هما ساكنين
فيها على حاتم ، نظموا نفسهم وبع كدا هجموا فجأة على القسم و نزل حاتم بسرعة ولم

الشباب بتوع المظاهرات واللى مالهومش قواضى


اصلا وكمان الواد اللى تستر على جريمة أغتصابة هجموا أهالى المنطقة وكمان وكيل النيابة ونور وحاتم طبعا أستخبى


فى الأسانسير وتم العثور على الزنزانة المتطرفة وطلع منها كل الشباب ونور أتعرفت على الواد اللى كان عارف انة


هيغتصبها وفضلت تضرب في بالشبشب لحد ماقبضوا علية حاتم حاول يهرب لاكن لحقوة ضرب وكيل النيابة فى كتفة


برصاصة وبعد كدا قتل نفسة.



لحظة موت حاتم



أنتقدت الفيلم من أتخاذ الفيلم كعنوان لجذب الجمهور فقط وليس لأظهار الفوضى بأكملها وكمان أتخاذ الفيلم للقصة بأنها حالة

فردية تحدث فى مجتمعنا هى الكاتبة تقريبا مش عايشة معانا فى الواقع وأن دى سياسة الأغلبية لأمناء الشرطة والظباط طيب

انا بقى هنا مستغربةمن حاجة متحولة للتحقيق لية معتقدتش علشان مشاهد بتوع الأداب أمال علشان الكام مشهد بتوع

تعذيب
بالكهرباء وأن دى مش حقيقة بس فى شىء عجبنى أن الشباب اللى ماشفتش التعذيب اللى فى بلدها أهو

يعرفوا بس ياريتهم كانوا يعرفوا أن دى مش حالة فردية كان نفسى ققوم بعد الفيلم وقولهم ان دا واقع وفقوا بقى

بس كان فى عربيتين بوكس برا قولت أحنا فى عيد ونلم نفسينا والواحد مش لازم يبقى متهور


وفى النهاية

زى ماتقول كدا فيلم أونطة عايزين فلوسنا

هناك ١٤ تعليقًا:

mohammed alsha3r يقول...

ليه بس كدا ياست ايناس

الفيلم وحش اووى كدا

بس بجد البالطو الاسود دا فظيع


ان شاء الله كل المدونين يشترى واحد زيه

ونعيش الدور

ولا هى فوضى

Unknown يقول...

انتى كمان واخدة الكاميرا معاكى السينما؟
دا سبق اصرار وترصد بقى

ثانيا مين قالك ان اللى عايز يفك الكبت يروح سينما فى مصر دا اكبر مصدر للضيق الايام دى
كل سنة وانتى طيبة

ENAS يقول...

ياسيدى الفيلم موصلش الرسالة اللى نفسى فيها لاكن بالنسبة للناس اللى مش فاهمة وأول مرة تسمع عن الكلام دا هيعجبها الفيلم روح وأتفرج بنفسك
انا عندى بلطوا كدا أسود بس بلاش نعيش الدور بتاعهم هههههههه دول كان باين عليهم طيبين ولسة متخرجين من الكلية

ENAS يقول...

أية يادكتور هتودينى فى داهية مأنت عارف خلاص الكاميرا بقت أدمان علاوة على كدا أنى بحب التصوير من صغرى
على رأيك يادكتور مصدر ضيق وخنقة

وانت طيب

أحمد عبد الفتاح يقول...

هههههههههههههه
برده وقعنتي في مقلب هي فوضي بتاع شاهين ذيي
لكل الغلابة الي شربوا المقلب المعتبر ده وانا واحد منهم انصحكم بالجزيرة سينما بجد هتنسيكم المغص ده وكمان هتشوفوا لاول مرة السقا بيمثل
وعلي فكره معالج موضوع الداخلية معالجة جاااااااااامدة جدا وجايب البلاوي الي جواها للنخاع

ENAS يقول...

أحنا كلنا باين علينا خدنا مقلب الفيلم يا أحمد

وهسمع بالنصيحة هروح فيلم الجزيرة فعلا كلها

يومين كدا وهروحةوياريت يكون بيعالج

وموصل رسالة فعلا وهقولك رئى

عبدالرحمن فارس يقول...

طب الحمد لله اني مدخلتوش

القلم السكندري يقول...

تغطية اعلامية جيدة

وبعدييين يا جمياااعة دي حالات فردية ومش عايزين نظلم الناس!!!

مين بس اللي قال اننا عندنا تعذيب لا سمح الله ولا سجون ومعتقلين بالآلاف ولا ضحايا ولا كلام من ده!!!



أما شعب مفتري بصحيح!!!



ربنا يعافينا ويتوب علينا

Empress appy يقول...

طيب ياايناس الاول مبسوطه انك زورتينى ثانيا انا مش بحبش حاجه لو تعبتى نظرك شويه هتلاقينى كاتبه قصه واحد مصرى فى قطر وقدم لحقوق الانسان ومحدش عمله حاجه تالت حاجه عندك استاذ جمال ما تعملى له حاجه
انا معنديش قرايب ظباط ولا اعرف ظابط بس اعرف ناس غاويه فرقعه وهى مش فاهمه

Empress appy يقول...

وعموما مش هرد واقولك حتى لو عارفه ظابط هى تهمه اليومين دول ولا هما مش من الكوكب ده
واعكسى السؤال عليكى هو فيه ظابط ضيقك كده ولا كده ومتفهمنيش غلط

Empress appy يقول...

على فكرة انا متابعه المدونات والكلام ده والجرايد وكل حاجه من زمان بس بدأت اكتب دلوقتى ومحدش فهمنى انا ليه عقل وبعرف افكر بيه وشوف ايه اللى بيحصل قبل اى شئ على فكرة معلومه خفيفه عارفه العيله بتاعت العريش اللى كسرت الحزب الوطنى عيلتى يعنى افهمى ايه اللى بينا وين الامن اصلا دورى على النت وانتى تعرفى

Empress appy يقول...

ايناس انا برحب بيكى فى اى وقت ومش بزعل وعموما هبقى اسلم لك على كليه الشرطه كلها اصلى ساكنه قريب منها وانا بجد زعلتش خالص هو لما حد يفهمنى حاجه ازعل لا خالص بجد وبعدين انا لسه نونو فى عالم التدوين وغير كده بتكلم باللى جوايا مش بجمل كلام وده هتحسيه فى كتاباتى
وميرسىىىىىىى ليك بجد ويا رب تنورينى على طول

Soooo يقول...

المؤلف للفيلم ده ناصر عبد الرحمن
وبالرغم من اني باحب سيناريوهاته زي فيلم المدينة ليسري نصر الله وفيلم حين ميسره واللي بيتعرض حاليا لخالد يوسف

لكن انا بطبعي باكره الرمزيه المجرده زي ماهي في الفيلم
البنت اسمها نور === نور المستقبل
وكيل النيابه اسمه شريف === من الشرف والامانه
ام البنت اسمها بهيه === والاسم ده مرتبط في ذاكرة كل اللي اتربو على اشعار الفاجومي واغاني الشيخ امام
حاتم == الحاكم
واللي مالوش خير في الحاكم .. مالوش خير في مصر


كل سنه وانتي طيبه




سلاموووووووووووز

Zika يقول...

مع احترامي الفيلم مش مقلب خالص
بالعكس الفيلم اتظلم..الرقابه ظلمته كتير في حاجات كتير
منها مثلا ان في النص الاساسي للفيلم خالد صالح ماكنش امين شرطه (كان ظابط) وتم تغيير السيناريو لاسباب رقابيه
وحاجات تانيه كتير
والفيلم ما قالش انه راصد الحياه السياسيه
الفيلم من الافيش بتاعه ومن التريلر كان واضح انه بيرصد الظاهره الاجتماعيه اكتر منها السياسيه وده كان واضح في قصة الفيلم
مش مطلوب من السينما انها تعالج
المطلوب من السينما انها تعرض ( وتعرض اللي نفسها فيه )مش شرط يكون الفيلم صوره لمقال في جرنال الدستور
لان في الحياه الطبيعيه القهر السياسي مرتبط بدوافع اجتماعيه اكتر منها سياسيه ..وطبعا كان لازم يقول انها حاله فرديه عشان الرقابه
وما ادراك ما الرقابه
الفيلم اكيد غلط في بعض المشاهد والمواقف ..بس ده كان في صالح ان الفيلم ميخرجش بره الدايره الاجتماعيه
وعشان نكمل الدايره دي
انصحك لو مكنتيش شوفتي حين ميسره تدخليه ..بجد فيلم رائع
وخالد يوسف هو استمرار لاسطوره العبقري يوسف شاهين
تحياتي